هذا الخبر لا ينتمى الى طائفة الاخبار الهزلية او الكوميدية او حتى الساخرة ، ولكنه خبر علمي وصحيح بنسبة 100% ، وكما يشير العنوان بالضبط ، عاد فيروس الى الحياة بعد فترة سبات بلغت 30 الف عام بالتمام والكمال .
ووفق وكالات أنباء عربية واجنبية ، فالفيروس يحمل اسم بيثوفيروس سيبريكوم ، وعثر على ذلك الفيروس المسبب للعدوى، مدفونا على عمق 30 مترا تحت سطح الجليد في سيبيريا، وهو فيروس ينتمي لفصيلة من الفيروسات الضخمة التي اكتشفت فقط منذ نحو عشرة أعوام.
ويبلغ طول ذلك الفيروس العائد للحياة 1.5 ميكرومتر، وهو أضخم فيروس عثر عليه حتى الآن ، وتظهر النتائج أن ذلك الفيروس يمكن أن يهاجم الأميبا، وهي كائنات حية وحيدة الخلية.
الاكثر اثارة وخطورة ايضا ، أن العلماء يعتقدون أن فيروسات أكثر خطورة وفتكا يمكن أن تكون متجمدة الآن في الجليد الدائم في سيبيريا ، حيث قال الأستاذ في مركز الأبحاث الفرنسي جان ميشيل كلافري قال إن تعرض طبقات الأرض المتجلدة للحرارة وعمليات الاستكشاف الصناعي تشكل “وصفة للكارثة” المقبلة.
وأضاف في تصريحات بمنتهى الخطورة : أن “عودة الحياة للفيروسات التي أعلن عن اجتثاثها واستئصالها، مثل الجدري، الذي تتشابه طريقه تكاثره مع فيروس بيثوفيروس لم تعد تقتصر على الخيال العلمي”، مضيفاً إنه يجب النظر بجدية إلى “خطر حدوث مثل هذا السيناريو في الحياة الواقعية”.