سجود السهو واجب، إذا سهو الانسان في الصلاة وجب عليه سجود السهو لأنه يكمل الصلاة
السهو في الصلاة هو النسيان فيها، بأن ينسى المصلي فينقص شيئاً من أعمال الصلاة أو يزيد فيها، أو أن يشك هل أتى به أو لا. وسجود السهو عبارة عن سجدتين يسجدهما من سهو في صلاته يكمل صلاته بسبب النسيان او الشك.
يشرع سجود السهو في حال النسيان والسهو او الشك ولا يشرع سجود السهو في شيء من اعمال الصلاة إذا تركه الانسان متعمداً. لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِذَا سَهَا أَحَدُكُمْ فَلَمْ يَدْرِ أَزَادَ أَوْ نَقَصَ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ…) [رواه النسائي في الكبرى، بإسناد صحيح].
أسباب سجود السهو
وقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن أسباب سجود السهو، فأجاب فضيلته بقوله:
سجود السهو في الصلاة أسبابه:
1- الزيادة .
2- والنقص .
3- والشك .
فالزيادة: مثل أن يزيد الإنسان ركوعاً أو سجوداً، أو قياما أو قعودا ً.
والنقص: مثل أن ينقص الإنسان ركنا ً، أو ينقص واجباً من واجبات الصلاة.
والشك: أن يتردد كم صلى: ثلاثاً أم أربعاً، مثلاً.
كيفيّة سُجود السَّهو
بحسب الفقه الشافعيّ فإن سُجود السَّهو عبارة عن سجدتين كسجدات الصلاة، ينوي بهما المصلي سجود السهو، ومحلّها في آخر الصّلاة بعد التشهد وقبل السلام. أمّا عند الحنفيّة فطريقتها أن يسجد المصلي سجدتين بعد أن يسلم عن يمينه فقط، ثم يتشهد بعد السجدتين، ويسلم بعد التشهد. أمّا المالكية فسجود السهو سجدتان يتشهد بعدهما قبل السلام أحيانًا وبعده أحيانًا أخرى بحسب السبب