الفراولة تزرع في جميع انجاء العالم ومن السهل أن تنمو بشكل لا يصدق ويمكن زراعة نباتات الفراولة في أي مكان تقريبا، في شتلات أو الحاويات أو السلال معلقة. وبطبيعة الحال هي ثمرة شعبية للغاية للفراولة لون احمر وطعم لذيذ وذات قيمة كبيرة جدا!
أصناف الفراولة تختلف على نطاق واسع في الحجم واللون والنكهة والشكل ودرجة الخصوبة وموسم النضج وعائق المرض والبنية من النبات وتختلف بعض في أوراق الشجر، وبعض تختلف جوهريا في تطوير النسبية للأجهزة الجنسية. في معظم الحالات، تظهر الزهور خنثوي في الهيكل ولكن وظيفة إما ذكرا أو أنثى.
أنواع زراعة الفراولة:
زراعة الفراولة في الحقول المفتوحة
يعتمد نجاح زراعة الفراولة على الصنف وموعد الزراعة ونوع التربة ومياه الري ونظام الزراعة سواء بشتلات طازجة أو مبردة ومكافحة الآفات الحشرية والعناية بعمليات خدمة المحصول منذ بداية الزراعة وحتى الحصاد•
زراعة الفراولة تنجح في جميع أنواع الأراضي بشرط أن تكون جيدة الصرف وخالية من الحشائش والأملاح وأن تكون تربة متعادلة تقريباً من (6,5 – PH 7,5)
وتعتبر الأراضي الرملية أو الصفراء أفضل الأراضي لهذا المحصول.
الزراعة بالشتلات المبردة
تتم الزراعة بالشتلات المبردة في الأسبوع الأخير من شهر آب/أغسطس وخلال شهر أيلول/سبتمبر وتستمر من 8-9 أشهر بالأرض المستديمة منها شهرين أو ثلاثة لجمع المحصول وهذه الشتلات قد سبق قلعها من المشتل في شهر كانون الثاني/يناير ثم تخزينها على درجات حرارة منخفضة من 1-2.
وتعطي هذه الطريقة محصولاً وفيراً إلا أنها تؤدي إلى تأخر الإنتاج.
الزراعة بالشتلات الطازجة
تبدأ في الأسبوع الأخير من شهر أيلول/سبتمبر وطوال شهر تشرين الأول/أكتوبر ويمكن أن تستمر حتى منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر حيث يتم قلعها من المشتل وزراعتها مباشرة وإذا تعذرت الزراعة مباشرة فيمكن حفظها لمدة أسبوعين على درجة حرارة 2 درجة مئوية، بل قد تزيد هذه المعاملة من النمو الخضري والمحصول وتعطي هذه الطريقة الإنتاج في شهري كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير والذي قد يستمر حتى آذار/مارس ونيسان/أبريل وغالباً تتم زراعة هذه الشتلات تحت الأنفاق البلاستيكية حيث أنها عادة ما تزرع لغرض التصدير.
ومن مميزات هذه الطريقة أنها تعطي ثماراً بعد فترة قصيرة تبلغ شهرين ونصف من الزراعة أي في أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر وتستمر حتى شهر نيسان/أبريل إلا أن محصولها يعتبر قليلاً ويعادل حوالي نصف محصول الزراعة بالشتلات المبردة، هذا بجانب أنه لا تتم إزالة الأزهار التي تتكون على النباتات كما في الطريقة الأولى.
مقالات مفيدة: