مريم حسن سالم المنصوري رائد طيار في سلاح الطيران الإماراتي.
ولدت مريم حسن سالم المنصوري ابنة الـ 35 ربيعاً في العاصمة الإماراتية أبو ظبي وتنحدر أسرتها من أصول بلوشية إيرانية من منطقة منسوري في بلوتشستان القريبة من جزيرة الجسم أو الجسمي الإيرانية واسمها العائلي منسوري وتطور لاحقاً وأصبح منصوري.
– تخرجت مريم من الثانوية العامة، القسم العلمي بمعدل 93 في المئة
– التحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس لغة إنكليزية وآدابها بمعدل امتياز
– التحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة لعدة سنوات
– ثم التحقت بالقوات المسلحة لرغبتها في أن تكون طيارًا مقاتلًا ((عند فتح المجال للعنصر النسائي للالتحاق بكلية الطيران))
كانت المنصوري أول من بادر بالانضمام إلى هذا المجال الذي كان الدافع الأول لالتحاقها بالقوات المسلحة. وقد نجحت في الوصول إلى مرتبة رائد مقاتل على طائرة أف 16
في مايو 2014، حصلت المنصوري على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن أول مجموعة تكرم في فئة جديدة هي “فخر الإمارات”، وقلّدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ميدالية تحمل اسمه
بعض تصريحات مريم المنصوري من خلال رحلة التحاقها بسلاح الطيران الإماراتي:
«أحمل درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة الإمارات، وذلك قبل اتجاهي للالتحاق بسلاح الطيران، ومع بدء مشواري العسكري شكل هذا الأمر تحدياً كبيراً بالنسبة لي، إلا أني أصررت على مواصلة المشوار، فجميع مجالات العمل بها منافسة، وتمكنت ولله الحمد من التفوق والتميز في عملي وكنت دائماً من الأوائل».
«المنافسة مع رجال سلاح الطيران شكلت تحدياً بالنسبة لي، إلا أنني تمكنت من مواصلة مشواري بنجاح وتفوق، ويجب علي في هذه الصدد أن أشيد بالدعم المتواصل الذي حصلت عليه من زملائي في العمل».
«كوني فتاة في هذه المجال الذي يسيطر عليه الرجال، لم يعطني أية استثناءات، فكانت المعاملة بالمثل، وأساليب التدريب واحدة، وقد نجحت في مواصلة مشواره والتغلب على أية صعوبات واجهتني حتى وصلت الآن إلى مرتبة رائد مقاتل على طائرة أف 16».