لاحديث للاوساط الطبية حول العالم الا عن الكشف الطبي الذي اعلنت عنه جمهورية مصر العربية منذ ساعات قليلة ، عبر القوات المسلحة للدولة العربية الاكثر عدداً من ناحية السكان .
وكانت مصر قد اعلنت عن توصل اطبائها في المؤسسة العسكرية عن علاج حاسم لاخطر امراض العصر : الايدز وفيروس سي ، عبر تقنية طبية جديدة وغير مكلفة والاهم انها تعطي نتائج رائعة وتوفر نسب عالية للشفاء .
واعلنت المؤسسة العسكرية المصرية أن جهاز الكشف عن فيروس الكبدي الوبائي (سى) والإيدز، تعتمد فكرته على برمجة الجهاز بالبصمة الوراثية «DNA» للفيروس، للتعرف عليها، وحين يقترب المصاب من الجهاز تنشأ قوى تجاذب بين الجهاز والمريض الحامل للفيروس، ما يكون طاقة ميكانيكية داخل الجهاز تعطى مؤشرا بوجود الفيروس من عدمه.
وسيحصل المريض يحصل على الكبسولات لمدة 10 أيام، قبل بدء جلسات الجهاز، التي تتراوح ما بين 15 و25 جلسة، تصل مدة كل منها ساعة، بحد أقصى شهر، وبعد إنهاء فترة الجهاز، يستمر المريض في أخذ الكبسولات ومتابعته بالتحليلات لمدة 6 أشهر، ومتابعته بعد انتهاء فترة العلاج لمدة 6 أشهر أخرى.
وأشار البيان الرسمي للكشف عن العلاج الجديد أن وقت شفاء المريض يتوقف على عدد الفيروسات وطبيعة الوظائف الحيوية وكيمياء دم المريض، حيث يمكن للبعض، أن يتم شفاؤهم من شهر إلى 6 أشهر.
وأضاف البيان في فقرة أخرى : «الجهاز يتميز بعدم الحاجة لأخذ عينة دم من المريض، وبسرعة تحدى الحالة إيجابية أم سلبية، وتأكيدها على المريض لأكثر من مرة بدون إرهاق، موضحا أنه يكشف عن الفيروس وليس الأجسام المضادة، حتى فى حالة عدم وجود الفيروس، ولا يصدر أية إشعاعات ضارة بجسم المريض أو الفرد المستخدم له، وأنه أمكن تحويل الطاقة الميكانيكية إلى كهربائية لاستخراج المعلومات الإحصائية اللازمة، مثل الاسم والجنس والسن والعنوان، وإمكانية الاتصال بالحاسب الآلى».
هل يمكن أن يتحقق الحلم ونشاهد طريقة علاج طبية عربية لاخطر أمراض العصر وأشدها فتكاً .