سياحة التراث العالمي من أهم وأشهر أنواع السياحة في العالم ، وفقا لارقام منظمة السياحة العالمية ، حيث يقصد ملايين السائحين سنويا اماكن شهيرة باحتضانها ابرز أثار العالم القديم .
على الجانب الاخر ، هناك 5 مواقع في العالم تضم أثار قديمة تراثية ، ولكنها محدودة الشهرة ، نستعرضها بالتفصيل الان :
1- معمرة أتول:
هى ثانى أكبر جزيرة مرجانية في العالم، غير مأهولة بالسكان، بها أكبر عدد من السلاحف العملاقة التى كان يتم اصطيادها من قبل الفرنسيين الذين تواجدوا فى عام 1700، التي تعتبر طعاما شهيا لهم، وفي عام 1900 تعرضت السلاحف للانقراض وخلال عام 1982 أعلنت الجزيرة المرجانية موقعا للتراث العالمي في عام، كما أنها موطن لكثير من المخلوقات النادرة وغير المألوفة.
2- يشان بوذا العملاق:
تم نحت هذا التمثال على واحهه منحدر حيث تلتقي انهار مينجيانغ وداود كينغى، في جنوب سيتشوان بالصين، وتم إنشائه من قبل راهب صينى يدعى (هايذنج ) عام 713 ،حيث عمل أتباعه على العمل فيه على نحو متقطع ،لمدة 90 عام لاتمام ذلك ،هو لا يزال أكبر حجر بوذا فى العالم ،يبلغ طوله 71 متر بينما يصل عرضه 28 متر.
وجاءت فكرة إنشاء هذا الحجر للراهب الصيني لأن هذا المكان هو ملتقى ثلاث أنهار ويشهد هذا المكان تيارات مائية خطيرة وبواخر الصيد كانت تغرق في هذا المكان، لذا قام بانشائه ليساعد على تهدئه المياه (على حسب اعتقاده ) ، اليوم بوذا مهدد بالتلوث وعوامل الاستهلاك والاستعمال الناجم عن زيارة الاف السياح ،وقد أغلقت الحكومة الصينية المصانع القريبة من التمثال للحد من الاضرار .
3- مدينة الحضر :
تقع الحضر في شمال غرب مدينة بغداد بالعراق، وقد تم تشييد هذه المدينة فى القرن الثالث قبل الميلاد، من قبل العرب، وتحت الإمبراطورية البارثية الإيرانية، أصبحت المدينة عاصمة المملكة العربية الأولى وأصبحت الحدود محصنة ضد الغزو الروماني.
حكمت المدينة من قبل الأمراء العرب الذين دفعوا جزية سنوية لحكام الإمبراطورية الإيرانية،حتى أخذ الايرانيون المدينة بالقوة عام 214.
4- منزل ريتفلد شرود :
هو منزل الأسرة الحديثة، بنيي في هولندا 1924، وتم تصميم المنزل من قبل المهندس المعمارى (جيريت ريتفيلد ) بعد أن كلف ببنائه للسيدة شريدر وأطفالها الثلاث.
5- قلعة الحصن:
بنيت القلعة على قمة جبل من قبل أمير حلب، بطريق محروس من أنطاكية إلى بيروت، وكان لهذا الحصن أهمية استراتيجية خلال الحروب الصليبية، وسقطت هذه القلعة فى يد ريموند الرابع ،وبعدها تداولتها الأيدى عدة مرات حتى عام 1142،عندما أصبحت مقر مستشفى الفرسان.