يمتليء كوكب الارض بالعديد من الظواهر والعجائب التي ربما لم تسمع عنها من قبل ، فبعيدا عن العجائب السبعة المعتادة ، هناك خمس عجائب أخرى تحيا بيننا على كوكب الارض ، ربما تدهشك كثيرا .
هيا بنا نستعرضها بالتفصيل :
1- شرفات مزارع الأرز بالفلبين
يعود تاريخ شرفات باناو لزراعة الأرز لألفين عام وقد تم حفرها في جبال ايفوجو في الفلبين. ويعتبرها الفلبينيون “ثامن عجائب العالم”، ويعتقد أن الأجداد بنوها بإستخدام أدوات بسيطة للغاية، غالباً باليد. هي تغطي مساحة أكثر من 10 آلاف متر مربع. ويتم إمدادها بالماء بواسطة نظام قديم للري يعتمد على هطول الأمطار. ويقال أنه إذا تم جمع الشرفات بجوار بعضها جميعاً فأنها بإمكانها أن تلف حول الأرض. ولازال السكان المحليون يستخدمونها حتى اليوم في زراعة الأرز والخضراوات.
2- سيجريا بسريلانكا
سيجريا أو صخرة الأسد هي قلعة صخرية قديمة تقع في حي ماتالي بسريلانكا، تحيطها بقايا ما كان من الممكن أن يكون سلسلة مهولة من الحدائق والمنشآت الأخرى. هي مزار سياحي شهير لما تحتويه من لوحات قديمة، والتي تشبه تلك الموجودة في كهوف أجانتا بالهند. بُنيت في فترة حجم الملك كاسابا الأول (477 – 495 بعد الميلاد). ومن الممكن أن تكون تلك المنطقة إستخدمت في فترة ما قبل الميلاد كذلك، كمعبد صخري في القرن الخامس قبل الميلاد للكهنة البوذيين.
3- برج هرقل بأسبانيا
برج هرقل هو عبارة عن منارة رومانية قديمة على شبه جزيرة بالقرب من الجهة الشمالية الغربية لأسبانيا. يبلغ طول المنارة 55 مترا وتطل على ساحل شمال الأطلسي لأسبانيا. تبلغ من العمر حوالي 1900 عام، وتم إعادة تعميرها عام 1791، وهي أقدم المنارات الرومانية التي لا يزال يتم استخدامها.
4- تورو ببولندا
تورو هي مدينة تقع شمالي بولندا على نهر فيستولا. تعود هذه المدينة القديمة إلى فترة العصور الوسطى، كما أنها حيث ولد الشهير نيكولاس كوبرنيكوس.
ويقدر علماء الآثار أن أقدم مباني هذه المدينة تعود إلى عام 1100 قبل الميلاد. وقد سكن المدينة أوائل البولنديون، الفرسان التوتونيون الألمان، الرهبان الفرانسيسكان، ومن ثم الدومينيكان وغيرهم، لتصبح من أحد أهم مراكز التجارة في العصور الوسطى.
5- كهوف أجانتا بالهند
كهوف أجانتا في مهراشترا بالهند هي كهوف تم حفرها في الصخر منذ القرن الثاني قبل الميلاد، وتحتوي على لوحات ومنحوتات تعد تحف ممثلة للفن الديني البوذي والفن التصويري العالمي. وبحلول عام 480 ميلادية كانت الكهوف تلك قد أصبحت مهجورة بالكامل.
وخلال الـ1300 السنة التالية، نمت الغابات المحيطة وغطت النباتات والأشجار مدخل الكهف حتى عام 1819 عندما قام أحد الجنود البريطانيون بإيجاد أحد مداخل الكهف عند تعقبه لأحد النمور، وبعد أن دخل الكهف الذي لم يكن مأهولاُ سوى بالحيوانات والطيور المختلفة، قام كابتن سميث بحفر اسمه وتاريخ إيجاده للكهف على أحد الجدران، ليحدد متى عاد الكهف للوجود.