عاش العالم فجر الثلاثاء 18 فبراير الماضي (بتوقيت نصف الكرة الارضية الشمالي) ، عاش لحظات عصيبة والعيون تترقب مرور كويكب بحجم ثلاثة ملاعب كرة قدم الى جوار كوكب الارض في لحظات نادرة .
ويبلغ قطر الكويكب 270 مترا وكان متوقعا أن يمر بسرعة خارقة تبلغ 12.37 ألف كيلومترا في الساعة.
الاثارة كلها كانت بسبب الاعلان عن نقل هذا الحدث عبر قناة سلوه على موقع اليوتيوب ، وسلوه هذا هو واحد من أضخم اجهة التليسكوب حول العالم ومخصص لرصد الظواهر الفضائية .
الا ان الامور لم تمر كما كان مخطط لها ، فرغم ان القناة في وقت البث شهدت تواجد قرابة الـ 700 مليون مستخدم على شبكة الانترنت لمراقبة الحدث ، الا انه لم يتم بثه ابدا على الهواء .
وحاولت كاميرا سلوه طيلة ساعة من الزمن بث صور مباشرة لمرور الكويكب، لكن سوء الأحوال الجوية حال دون نقل الحدث بشكل واضح.
وقال المدير البحثي والتقني، بول كوكس، إن مرصد سلوه في جزر الخالدات “كناري” كان مغطى بالجليد، ولم يمكن استخدامه لمشاهدة الكويكب.
ورغم أن مجموعة دبي للفلك قدمت لسلوه صورا للجزء من السماء الذي كان من المتوقع أن يشاهد فيه الكويكب، لكن التقاط حركته على الفور في بث حي لم يكن ممكنا أمام خلفية نجوم الليل ، وفق تقرير شبكة سكاي نيوز .