في هذا الموضوع سنجمع لكم باقة من :
– اقوال مشاهير العالم عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
– اقوال فلاسفة العالم عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
– اقوال رواد الثقافة والفكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
لانقصد من جمع هذه الاقوال هو البحث عن المزيد من العظمة للنبي صلى الله عليه وسلم , فهو لايحتاج الى اي تزكية من اي شخص مهما كبر او صغر , لانه ذلك العظيم الذي زكاه الله من فوق سبع سماوات في كتابه العظيم القران الكريم .
بل انه من الجدير بالذكر ان من اراد ان يكون عظيما فعليه ان يتعلم من ذلك العظيم ( محمد صلى الله عليه وسلم ) .
ولكننـــا .. نهدف من وراء جمع هذه الاقوال ما يأتي :
– ان نؤكد بانه لايجحد عظمة النبي صلى الله عليه وسلم الا جاحد او جاهل .
– ان عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم لم تتوقف على وجوده حيا , ولكن مازال لها ذلك التأثير القوي حتى بعد مماته وإلى الان وحتى قيام الساعة في نفوس كل من حاولو معرفة النبي صلى الله عليه وسلم عن قرب ولو من خلال سيرته العطره .
– رسالة لكل من في قلبه مثقال ذرة من شك في عظمة الرسول , اقول له :
هل تتوقع انك ذكيا او مثقفا او مفكرا او مشهورا اكثر من الشخصيات التي جمعنا اقوالها في هذه الصفحة ؟
* فاذا كانت اجابتك انهم اذكى منك واكثر ثقافة وفكرا , فما ستراه من اقوالهم حتما سيبدد كل الشكوك التي فيك عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
* اما اذا كانت اجابتك انك الاذكى والاكثر تنورا ومعرفة , فارحل كما رحلو و تعرف على النبي صلى الله عليه وسلم عن قرب من خلال سيرته العطره كما فعلوا , وحتما ستلتحق بهم او ستكون افضل منهم .
– رســاله الى ابنــاء المسلمين , الذين يبحثون عن قدوات بين اوساط الممثلين والمشهورين ,, نثبت لهم انه لن تجدو قدوة افضل من النبي صلى الله عليه وسلم ومصدر عزة وفخر والهــام وتربيـــة .
شهادات واقوال
مشاهير وفلاسفه وعلماء ومفكرين غير مسلمين
بعظمــــة الرسول صلى الله عليه وسلم وروعته
مهاتما غاندي
الزعيم الهندي والاب الروحي للهند
قال مهاتما غاندي عن النبي في حديثة الذي اجراه مع صحيفة ينج انديا
” اردت ان اعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب الملايين من البشر
ولقد اصبحت مقتنعا كل الاقتناع ان السيـــف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الاسلام مكانته
بل ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوفاء بالوعود , وتفـــانيه وإخلاصــه لأصدقائه وأتبــاعه
وشجـــاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رســــالته
هذه الصفــــات
هي التي مهدت الطريق .. وتخطت المصاعب وليس السيف .
وبعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي آسفا لعدم وجود المزيـــد للتعرف أكثر على حياته العظيمة”
راما كريشنا راو
بروفيسور
قال كريشنا راو في كتابه ( محمد النبي )
لايمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها
ولكن .. ما استطيع ان اقدمه هو نبذه عن حياته من صور متتابعة جميلة
فهناك محمد النبي ومحمد المحارب , ومحمد رجل الاعمال , ومحمد رجل السياسة , ومحمد الخطيب , ومحمد المصلح , ومحمد ملاذ اليتامى , وحامي العبيد , ومحمد محرر النســـاء , ومحمد القـــاضي .
كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنســانية
تؤهله لأن يكون بطــلاً .
وليام مونتغمري واط
مستشرق بريطاني
كتب مونتغمري في كتابه
( محمد في مكه – صفحة 52 )
” ان استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهــــــاد من اجل معتقداته , والطبيعة الســـامية لمن آمنو بـــه واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهـــم
الى جـــانب ,,,
عظمة انجـــازاته المطلقـــة
كل ذلكـ يدل على العــدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه .
بل انه لاتوجد شخصية من عظمـــاء التــاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللأئق بهــا مثــل مـا فعل بمحمـــد . “
دي لامارتين
مفكر وكاتب وسياسي فرنسي
كتب لامارتين عن النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه
( تاريخ تريكا – الجزء الثاني – الصفحة 276 )
“اذا كانت الضوابط التي نقيــس بهــا عبقرية الإنســان هي سمو الغاية والنتــائح المذهلة لذلك , رغم قلة الوسيلة
فمن ذا الذي يجرؤ أن يقــارن أيـــا من عظمــــاء التـــاريخ الحديث
بالنبي محمد , في عبقريتـــه ؟
محمد هو النبي الفيلسوف الخطيب المشرع والمحارب قــاهر الأهــواء
وبالنظر الى مقـــاييس العظمة البشـــرية
أود أن اتســــاءل
هل هنــــاك من هو أعظــــم من النبي محمد “
جورج برنارد شو
اديب انجليزي
قال برنارد شو في مؤلفه ( محمد )
الذي احرقته السلطات البريطانية
” أن العـــالم أحوج مـــايكون إلى رجـــل في تفكيـــر محمد
هذا النبي الذي وضـــع دينــه دائمـــا موضع الأحترام والإجــــلال , فإنه أقوى دين على هضــــم جميـــع المدنيــــات
خـــــــــالداً خلــــود الأبـــــد
وإني أرى كثيـــرأ من بني قومي قد دخلـــوا هذا الدين علــى بينـــة , وسيجـــد هذا الديـــن مجـــاله الفسيح في هذه القــــارة ( اوربا ).
إن رجــــال الدين في القرون الوسطـــى , ونتيجة للجـهـــل والتعصب
لقد رسمو لدين محمد صورة قاتمـــة , لقد كانو يعتبرونـــه عدواً للمسيحيــــة
لكنني أطلعت على أمــر هذا الرجــــل
فوجدته أعجـــوبة خـــارقة , وتوصلت إلى أنه لم يكون عدواً للمسيحيـــة
بل يجب أن يسمى منقــذ البشــــرة
وفي رأيي أنـــه لو تولى أمر العـــــالم اليوم , لوفق في حل مشكلاتنـــا بما يؤمن الســــلام والسعـــادة التي يرنو إليها البشـــر ”
توماس كارليل
كاتب ومؤرخ انجليزي
قال كارليل عن الرسول صلى الله عليه وسلم
” – والله إني لأحب محمداً لبراءة طبعـــه من الريــــاء والتصنـــع
– إنمــــا محمد شهـــاب أضاء العـــالم .
– زعم المتعصبـــون أن محمداً لم يكــن يريد بقيـــامه الا الشهرة الشخصيـــة ومفاخر الجاه والسلطـــان
كـــلا وأيم الله
لقـــد كان في فؤاد ذلك الرجـــل الكبير إبن القفــار والفلوات , العظيم النفس , المملوء رحمة وخيرا وحنــانا وبــراً وحجى وإربـــة ونهى
أفــكــار غير الطمع الدنيوي
ونوايــا خلاف طلب السلطة والجـــاه “
ليو تولستوي
اديب روسي بل من اعمدة الادب الروسي
ويعتبره البعض من اعظم الروائيين على الاطلاق
قال تولستوي عن النبي صلى الله عليه وسلم
” يكفـــي محمد فخـــرا أنـــه خلـــص أمةً ذليلـــة دمويـــة من مخــالب شياطين العادات الذميمـــة
وفتح على وجوهـــهم طريـق الرقي والتقــدم
وأن شريعـــة محمد ستسود العـــالم , لانسجـــامها مع العقل والحكمـــة “
ويل ديورانت
كاتب ومؤرخ امريكي
قال ويل ديورانت عن النبي صلى الله عليه وسلم
” إذا ماحكمنــا على العظمـــة , بما كان للعظيم من أثر في النـــاس
لقلنــا أن محمداً كان من أعظم عظمــاء التـــاريخ “
جـــاري اضـــافة المزيــــد